علن خمسة أجانب من جنسيات مختلفة إسلامهم السبت والأحد الماضيين، أمام جموع المصلين بعد صلاة العشاء بكل من مسجد السبيل بحي كاليفورنيا (3 أجانب) ومسجد الأندلس بحي أناسي (أجنبيين) بمدينة الدار البيضاء.
وأكد عبد الكبير الحديدي خطيب مسجد السبيل، أن الأمر يتعلق بـ «روكارد» من السويد، سمى نفسه «مصطفى» بعد إسلامه، وذكر أن حكاية إسلامه كما رواها بالمسجد، تعود إلى مشاهدته الكعبة المشرفة بالتلفزة، ومن خلال تساؤلاته حول أجوائها وحج الناس إليها من كل العالم، وصل إلى قناعة بأن رب الكعبة يستحق العبادة، مضيفا أنه في أول سجدة له دعا الله بأن يشفيه من مرضه المزمن، وذهل لما تم شفاؤه. فأيقن بأن الله أحق أن يعبد. عندها هاجر إلى المغرب رفقة أصدقاء له ليعلن إسلامه يوم الخامس من رمضان المبارك. وأضاف الحديدي أن سيدة تدعى «روزا» إيطالية سمت نفسها (أميرة) بعد إسلامها، حكت بالمسجد أمام جموع المصلين بمسجد السبيل، أن اكتشافها عن طريق صديقاتها المسلمات فكرة التبرع بالدم لإنقاذ حياة الناس كيفما كانوا، كانت دافعا أساسيا لإسلامها، بعدما ظلت متأثرة بوفاة أحد أقربائها بعد تعرضه لحادثة سير، بسبب رفض عائلتها التبرع بالدم لإنقاذه.وتزامن إعلان «روكارد» و»روزا» لإسلامهما، مع وجود فرنسية بالمسجد، فطلبت إعلان إسلامها أيضا.
وأكد عبد الكبير الحديدي خطيب مسجد السبيل، أن الأمر يتعلق بـ «روكارد» من السويد، سمى نفسه «مصطفى» بعد إسلامه، وذكر أن حكاية إسلامه كما رواها بالمسجد، تعود إلى مشاهدته الكعبة المشرفة بالتلفزة، ومن خلال تساؤلاته حول أجوائها وحج الناس إليها من كل العالم، وصل إلى قناعة بأن رب الكعبة يستحق العبادة، مضيفا أنه في أول سجدة له دعا الله بأن يشفيه من مرضه المزمن، وذهل لما تم شفاؤه. فأيقن بأن الله أحق أن يعبد. عندها هاجر إلى المغرب رفقة أصدقاء له ليعلن إسلامه يوم الخامس من رمضان المبارك. وأضاف الحديدي أن سيدة تدعى «روزا» إيطالية سمت نفسها (أميرة) بعد إسلامها، حكت بالمسجد أمام جموع المصلين بمسجد السبيل، أن اكتشافها عن طريق صديقاتها المسلمات فكرة التبرع بالدم لإنقاذ حياة الناس كيفما كانوا، كانت دافعا أساسيا لإسلامها، بعدما ظلت متأثرة بوفاة أحد أقربائها بعد تعرضه لحادثة سير، بسبب رفض عائلتها التبرع بالدم لإنقاذه.وتزامن إعلان «روكارد» و»روزا» لإسلامهما، مع وجود فرنسية بالمسجد، فطلبت إعلان إسلامها أيضا.